أبو حامد الغزالي


محمد بن محمد بن محمد الغزالي الطوسي، أبو حامد، حجة الإسلام: فيلسوف، متصوف، له نحو مئتي مصنف. مولده ووفاته في الطابران (قصبة طوس، بخراسان) رحل إلى نيسابور ثم إلى بغداد فالحجاز فبلاد الشام فمصر، وعاد إلى بلدته. نسبته إلى صناعة الغزل (عند من يقوله بتشديد الزاي) أو إلى غزالة (من قرى طوس) لمن قال بالتخفيف. من كتبه (إحياء علوم الدين) أربع مجلدات، و (تهافت الفلاسفة) و (الاقتصاد في الاعتقاد) و (محك النظر) و (معارج القدس في أحوال النفس) و (الفرق بين الصالح وغير الصالح) و (مقاصد الفلاسفة) و (المضنون به على غير أهله) وفي نسبته إليه كلام، و (الوقف والابتداء) في التفسير، و (البسيط) في الفقه، و (المعارف العقلية) و (المنقذ من الضلال) و (بداية الهداية) و (جواهر القرآن) و (فضائح الباطنية) قسم منه، ويعرف بالمستظهري، وبفضائح المعتزلة. و (التبر المسبوك في نصيحة الملوك) كتبه بالفارسية، وترجم إلى العربية، و (الولدية) رسالة أكثر فيها من قوله: أيها الولد، و (منهاج العابدين) قيل: هو آخر تآليفه، و (إلجام العوام عن علم الكلام) و (الطير) رسالة، و (الدرة الفاخرة في كشف علوم الآخرة) و (شفاء العليل) في أصول الفقه، و (المستصفى من علم الأصول) مجلدان، و (المنخول من علم الأصول) و (الوجيز) في فروع الشافعية، و (ياقوت التأويل في تفسير التنزيل) كبير، قيل: في نحو أربعين مجلدا، و (أسرار الحج) و (الإملاء عن إشكالات الإحياء) و (فيصل التفرقة بين الإسلام والزندقة) و (عقيدة أهل السنة) و (ميزان العمل) و (المقصد الأسنى في شرح أسماء الله الحسنى) وله كتب بالفارسية. ولطه عبد الباقي سرور كتاب (الغزالي) في سيرته، ومثله ليوحنا قمير، ولجميل صليبا وكامل عياد، ولمحمد رضا ولزكي مبارك (الأخلاق عند الغزالي) ولأحمد فريد الرفاعي (الغزالي) ولمحمد رضا (أبو حامد الغزالي: حياته ومصنفاته) ولأبي بكر عبد الرازق (في صحبة الغزالي) ولسليمان دنيا (الحقيقة في نظر الغزالي) وللشيخ محمد الخضري رسالة في (ترجمته وتعاليمه وآرائه) نشرت في المجلد 34 من مجلة المقتطف. وبالتركية (إمام غزالي) في تاريخه وفلسفته، لرضاء الدين بن فخر الدين، ولحسن عبد اللطيف عزام الفيومي، رسالة في (ما للغزالي وما عليه)


الصفحة الرئيسية