ما زال هناك أمل

هو كتاب يشتمل على مجموعة من المقالات في مجال تطوير وتنمية الذات ، وقصص الإلهام و النجاحات. أحاول فيه أن ابعث روح الأمل في المجتمع عامة ، والشباب خاصة الذي هو بالذات يحتاج إلى دعم معنوي هائل خصوصا في ظل الظروف الاقتصادية والاجتماعية المتغيرة والمتصاعدة. وقسم أخرى من الكتاب يشتمل على مقالات في الجوانب الإدارية منها شؤون الموظف ومشاكله النفسية والمالية وكيفية التعامل معها ، وأيضا علاقة الرئيس بالمرؤوس. وفي جانب آخر من الكتاب هناك مقالات عن الإبداع وأهميته ، وكيفية دعمه واحتضانه مع ذكر أمثلة مختلفة على ذلك . إضافة إلى مقالات تذكر القارئ بانجازات لذوي الحاجات الخاصة و المكفوفين وغيرهم ، وكيف أن الإعاقة ليست في الجسد ، بل في العقل والروح. وفي مقالات متعددة طرحت أمثلة من شخصيات وعلماء ومشاهير من الشرق والغرب صنعت مجدها نفسها بالجهد والتعب والبذل من أجل التغيير و إحداث الفرق في مجتمعاتهم. وأما عن سبب اختيار العنوان للكتاب فقد ذكرت في مقدمته أن هناك عدة أسباب لذلك لعل أهمها هو أن الأمل دائما هو المحرك والدافع ، وهو الذي يجعلنا نمضي قدما لنتخطى الآلام والأحزان ، ونتأمل النجاحات والانجازات . وهو أيضا يبقينا راسخين في مواجهة التقلبات النفسية والمعنوية ، وحتى الجسدية. وهو الدافع للانجاز والإبداع الذي يجعلنا راسخين على الطريق ، وإيجابيين ومؤثرين في المحيط الذي نعيش فيه.