ليس في الثلث الأول من هذا القرن صوت أدبي نسائي أشجى من صوت مي زيادة. وليس من فكر كفكرها يلتمع فيضيء داعياً إلى الحرية والتقدم مجاراة لركب الحضارة في شتى الميادين والسبل.
وهي في كل ما كتبت تجسد طموح الأقلام المستنيرة إلى التجديد الأدبي إبداعاً في الشكل التعبيري وفي المضمون الفكري فضلاً عن أنها تجسد طموح المرأة العربية إلى الحياة...
قراءة الكل
ليس في الثلث الأول من هذا القرن صوت أدبي نسائي أشجى من صوت مي زيادة. وليس من فكر كفكرها يلتمع فيضيء داعياً إلى الحرية والتقدم مجاراة لركب الحضارة في شتى الميادين والسبل.
وهي في كل ما كتبت تجسد طموح الأقلام المستنيرة إلى التجديد الأدبي إبداعاً في الشكل التعبيري وفي المضمون الفكري فضلاً عن أنها تجسد طموح المرأة العربية إلى الحياة، وطموح الأمة إلى الدخول في حركة العصر وبناء المجتمع.
عائشة تيمور لقد تجلّت مقدرة مي ونبوغها في فن السيرة في دراستها لحياة عائشة تيمور، الشاعرة المصرية التي مزقت بموهبتها الحجب في القرن التاسع عشر ونشرت ثلاثة دواوين شعر بالعربية والتركية والفارسية، وكتابين هما "نتائج الأحوال" و"مرآة التأمل".