d
فلتغفري - أثير عبد الله النشمي

فلتغفري

فلتغفري

سألتكِ يوم ذاك إن كنتِ مسترجلة، أذكر كيف رفعتِ رأسكِ، وكيف سدّدتِ نظرتكِ الحادة تلك كقذيفة من لهب... كانت نظراتكِ شهية رغم حدتها ورغم تحديها. لا أعرف كيف سلبتني بتلك السرعة يا جمان، لا أفهم كيف خلبتِ لبي من أول مرة وقعت فيها عيناي عليكِ. استفززتكِ كثيراً يومها، كنت ازداد عطشاً لاستفزازكِ بعد كل كلمة وبعد كل جملة، عصبيتكِ كان... قراءة الكل
أضف تقييم
فلتغفري
نسهل لك عناء البحث عن الكتاب...
رواية لم احبها كثيرا لان الدافع ورائ قرائتها كان ان اجد تبرير لعبد العزيز ولكن النهاية كانت مفتوحة ما اثار جنوني
قرأتها بدافع الفضول و بعد تردد كبير بعد إنتهائي من الجزء الأول لها ( أحببتك أكثر مما ينبغي) ... كانت آمالي مرتفعة فكنت أتمنى أن أجد بعض الأجوبة التي عجزت عن إيجادها في الجزء الأول من الرواية... الجزء الأول كانت تحكي فيه البطلة عن الأحداث من وجهة نظرها.... أما الجزء الثاني فكان من سرد البطل الخائن الذي أبكاها بكل الطرق رغم حبه الكبير لذا فهو يأمل منها الغفران.... صراحة لا أنصح بقرائتها... ❤❤❤
على ما يبدو ان الخذلان وباء يصاحب كل قصة حب شرقية .... يحمل الرجال جينات الخذلان... ولا يظهر الا في مراحل متقدمة من العلاقة... او بالأصح حينما يحين وقت تتويج القصة بالزواج... لينضج الوباء... ويظهر الخذلان.... أحبها حد المرض... حد الدخول في نوبات هلع. احبته حتى الغفران... كم غفرت له... كم سمحت له بإذلالها ... ومن ثم العودة وكأن شيئا لم يكن... احبها لأنها نقية... لا تشبه من عرف من نساء في علاقاته.... احبته لأنه اغراها بالثقافة ... بالتحضر .. يجعل نفسه صورة طبق الاصل عن فارس احلامها.... احبها لحقيقتها... واحبته لشخصية مصطنعة.... لم يكن اقل من خائن... ولم تكن اقل من ساذجة... بريئة... اعماها الحب...
اكتشف كتب جديدة



احصائيات

0
1
0
2
0